ورش عمل مبتكرة تقدمها "دبي للثقافة" لكافة أفراد المجتمع، عبر مشروعها "مدارس الحياة"، المبادرة التي تندرج ضمن استراتيجية جودة الحياة في دبي، حيث تنعش بأنديتها ومساراتها المتنوعة أروقة مكتبات الصفا للفنون والتصميم، والطوار، والمنخول ومكتبة حتا العامة، إلى جانب متحف الاتحاد ونادي ذخر ومتحف الشندغة، الذي يُعد أكبر متحف تراثي في الإمارات، عبر ما يتضمنه من فعاليات تهدف إلى بناء المهارات الحياتية لجميع فئات المجتمع، وتمكينهم من استكشاف مشهد دبي المتفرد، ما يساهم في خلق بيئة إبداعية مستدامة تثري معارف أصحاب المواهب وتسهم في صقل وتنمية قدراتهم، وتحفز المشاركة المجتمعية في القطاع الثقافي والفني.
وستحتفي "مدارس الحياة" خلال مايو 2025 بـ "عام المجتمع" ومبادرة "إرث دبي" الهادفة لإحياء ذاكرة دبي التاريخية من خلال رصد وجمع وحفظ القصص والتجارب الحياتية التي تجسّد ملامح تطور دبي وحياة أهلها عبر الأجيال، وذلك عبر مساراتها الإبداعية والتعليمية وأنديتها المبتكرة التي تضم: أندية "الكتاب" و"الصحة والتغذية" و" الشطرنج"، و"التنمية الأسرية"، و"اللغات"، و"المهن" و"الفن"، و"الخط"، وستقدم من خلالها 38 ورشة عمل وجلسة تفاعلية تتناول مواضيع متنوعة تتيح لرواد مكتبات دبي العامة فرصة الاحتفاء بالهوية الوطنية وأهمية ترسيخها في نفوس الأجيال القادمة، وتعزيز القيم والعادات المجتمعية والاستمتاع بالحكايات الشعبية، وضرورة مد جسور التواصل بين الأجيال.

للاطلاع على البرنامج، اضغط هنا