Skip Menu Navigation
Loading...
appstore

هيئة دبي للثقافة والفنون
مجانًا - في متجر التطبيقات

عرض
X
Hamburger Menu
ما الجديد
اكتشف
الوجهات الثقافية
عن الهيئة
دليل الخدمة
Drag

الفن في الأماكن العامة

تقود هيئة الثقافة والفنون في دبي "دبي للثقافة" الحراك الفني والثقافي الإبداعي في دبي، وتسعى من خلال استراتيجية "الفن في الأماكن العامة" إلى تعزيز الثقافة البصرية في الإمارة وتحفيز روح الابتكار لدى المبدعين والفنانين وتشجيعهم على تقديم تجارب فنية استثنائية تساهم في تحويل الإمارة إلى معرض فني مفتوح وعالمي ومتاح للجميع.

وتحرص الهيئة عبر مبادرة "الفن في الأماكن العامة" على دعم وتمكين أصحاب المواهب الفنية، ومد جسور التعاون مع آرت دبي ومركز تشكيل ومؤسسة السركال وفن جميل، والجهات الفاعلة في قطاع الفنون، بهدف تحويل ساحات وميادين دبي العامة إلى وجهات سياحية وثقافية، بما تحتضنه من أعمال ومجسمات فنية وتركيبية وجداريات تعكس الهوية الإبداعية للإمارة، وتخلق فضاءً حضارياً تفاعلياً بين الفنانين والجمهور من مختلف الجنسيات والثقافات، وتساهم في تنشيط السياحة الثقافية في الإمارة.

‘"موجة من الخيال".. الترابط بين الأرض والماء

Wave-of-Imagination يشكل العمل التركيبي "موجة من الخيال" للفنان الإماراتي جاسم العوضي، جزءاً من مبادرة "الفن في الأماكن العامة" التي تتولى "دبي للثقافة" مهمة تفعيلها في الإمارة، واستلهم العمل من الترابط بين عنصري الأرض والماء الممتد من بحر الخليج العربي وصولاً إلى الرمال الصحراوية، ويتشكل العمل المقام بالقرب من شاطئ جميرا من مواد صلبة، ويمتاز بانحناءاته ولونه الأصفر المستوحى من لون "عباد الشمس" ليعكس ثراء البيئة المحلية، والقوة والطاقة الموجودة في دبي. ويصل وزن المجسم إلى طن ونصف الطن، وتم تثبيته على قاعدتين، بينما يبلغ طوله سبعة أمتار بعرض 80 سنتيمتراً، وأعلى نقطة فيه تصل إلى ارتفاع ثلاثة أمتار، وقد أنتج الفنان العوضي عمله التركيبي بمواد معاد تدويرها، ما يعكس اهتمامه بالاستدامة التي تشكل جوهر المشاريع المبتكرة والمبادرات النوعية التي تقوم "دبي للثقافة" بتنفيذها بهدف تحفيز روح الابتكار لدى المبدعين الذين يعبرون عن اهتمامهم بالبيئة من خلال ممارسات فنية متنوعة تساهم في إحداث تغيير وتأثير إيجابي في المجتمع عبر الفنون.

‘"الدرور".. أيقونة فنية في "الشندغة"

Al Duroor يشكل العمل التركيبي "موجة من الخيال" للفنان الإماراتي جاسم العوضي، جزءاً من مبادرة "الفن في الأماكن العامة" التي تتولى "دبي للثقافة" مهمة تفعيلها في الإمارة، واستلهم العمل من الترابط بين عنصري الأرض والماء الممتد من بحر الخليج العربي وصولاً إلى الرمال الصحراوية، ويتشكل العمل المقام يندرج مجسم "الدرور" تحت مظلة مبادرة "الفن في الأماكن العامة"، حيث استلهم الفنان والمصمم الإماراتي مطر بن لاحج عمله الفريد الذي أنجزه بتكليف من "دبي للثقافة" في حي الشندغة التاريخي، من أشكال الحساب الفلكي الذي اعتاد أهل الإمارات والخليج في الماضي على استخدامه لتحديد فترات الصيف والشتاء، ومعرفة حركة الغيوم، وتقلبات البحر والطقس، ليتمكنوا من مزاولة الأنشطة التجارية والزراعة وصيد الأسماك والغوص بحثاً عن اللؤلؤ وغيرها. ومن خلال "الدرور" الذي يزن 400 كيلو غرام، ويصل ارتفاعه إلى 5 أمتار، يعيد بن لاحج طرح واحدة من مفردات التراث المهمة برؤية فنية معاصرة، ما يعكس اهتمامه بتوثيق الذاكرة الشعبية والثقافية المحلية، وهو ما يتناغم مع التزامات "دبي للثقافة" الهادفة إلى تعزيز حضور التراث الإماراتي على الساحة، وجهودها لإدراجه ضمن مساحات "الفن في الأماكن العامة".

‘جداريات حدائق دبي.. جمال يثري مشهد دبي الإبداعي

Dubai Parks Murals تمثل جداريات "المد" و"الاندماج" و"مثال" التي نفذت ضمن "بينالي دبي للخط" وتحت إشراف القيم الفني أحمد مكاري، إضافة نوعية لمبادرة "الفن في الأماكن العامة"، حيث تسهم في إثراء مشهد دبي الثقافي والفني، وتعكس جهود "دبي للثقافة" الهادفة إلى خلق بيئة إبداعية قادرة على دعم أصحاب المواهب الفنية، وتحفيزهم على عرض أعمالهم الإبداعية أمام كافة شرائح المجتمع. وتحت عنوان "المد" أطل الفنان الأرجنتيني المقيم في الإمارات غصن جبران، المعروف بـ "سانكتوم"، بجداريته التي استلهم تفاصيلها من حركة الأمواج وطاقة المياه وتلامسها مع الرمال، ليعكس بذلك طبيعة العلاقة التي تجمع دبي بالبحر، وتتكون الجدارية التي نفذها جبران عند مدخل حديقة أم سقيم من لوحة رباعية ضخمة، واستخدم فيها 3 ألوان هي الأخضر والأزرق والفيروزي، ليعبر من خلالها عن الرابطة التي تجمع الماء بالتربة. في حين، تتألف جدارية "الاندماج" التي أبدعها الفنان الجزائري المقيم في الإمارات أحمد أمين عيطوش المعروف بـ "سنيك هوتيب" في حديقة ند الشبا، من ثلاثة أسطح ونفذها بطريقة احترافية لتبدو كقطعة واحدة، وفيها يحاول أحمد أمين إبراز كيف نجحت دبي في تجسيد التعايش بين الثقافات، وإحداث التوازن بين التقاليد والحداثة، والحرية والانضباط، وكيف استفادت الإمارة من التنوع الثقافي لتحقيق التنمية الحضرية والاجتماعية فيها. وتبدو جدارية "مثال" التي نفذها أيضاً "سنيك هوتيب" في حديقة أبو هيل بمثابة خطاب صامت لكل من يحاول أن يكون نسخة أفضل من نفسه كل يوم.

‘جدارية مكتبة الصفا تعكس حيوية مشهد دبي الفني

DPL Murals زينت "دبي للثقافة" واجهة مكتبة الصفا للفنون والتصميم بجدارية فنية جصية مستلهمة من تراث دبي، وتساهم في إبراز تنوعها الثقافي وحيوية مشهدها الفني المعاصر، وهو ما يتماشى مع أهداف استراتيجية "الفن في الأماكن العامة" الرامية إلى تعزيز الثقافة البصرية في دبي. وتتشكل الجدارية من لوحة كبيرة الحجم وتُعيد من خلالها الفنانة اللبنانية شفى غدّار، تخيل التصميم المعماري القديم لمبنى المكتبة، وتبرز جماليات ودقة الزخرفة الإسلامية التي شكلت جزءاً من مكتبة الصفا قبل خضوعها لعملية ترميم شاملة.. وتسعى غدّار عبر الجدارية إلى خلق حوار بين الأزمنة المختلفة من خلال تناول العلاقة بين العمارة والفنون، واستندت الفنانة في الجدارية المكونة من 1200 قطعة من السيراميك المطلي بالأزرق والأبيض والمغطى بالزجاج إلى تقنية "أوزليجوس" الخزفية الكلاسيكية وتعد جزءاً من التراث المعماري البرتغالي وتأثرت بالفنون الإسلامية والصينية والإسبانية القديمة، وأثبتت قدرتها على التكيف مع التنوع الثقافي والمعماري العالمي، وهو ما ينسجم مع طبيعة دبي وتراثها المعماري.

‘"حلمتُ بمدينةٍ هي وطنٌ للجميع".. قوة الخيال الإبداعي

Wave-of-Imagination تحتضن حديقة "جداف ووترفرونت" الواقعة بجوار "مركز جميل للفنون" العمل الفني "حلمتُ بمدينةٍ هي وطنٌ للجميع" من إنتاج مجموعة التصميم "نظريات الخيال" التي تضم الفنانة والمعمارية نور علوان والفنان والمصمم عبدالله بوحجي وتتخذ من الإمارات مقراً لها، ويعكس العمل مكانة منطقة الجداف وأهميتها التاريخية كحوض لبناء السفن، كما يحتفي بدورها في تمكين التجارة والتبادل الثقافي ما أسهم في تعزيز التنوع الثقافي في دبي. واستلهمت بعض عناصر العمل الفني المبتكر من طبيعة منطقة الجداف، ويجمع في ثناياه بين العمارة الدارجة والنباتات المحلية والتصاميم الحديثة والتركيبات الخيالية المستوحاة من زخات المطر والضباب ورقصات الأضواء، ليعزز قوة الخيال الإبداعي لدى زواره من الصغار والعائلات مانحاً إياهم فرصة الاستمتاع بتجربة تفاعلية فريدة. وحصد مشروع "نظريات الخيال" على جائزة النسخة الافتتاحية لتكليفات "جداف الفنية: بلاي سكيب" التي أطلقتها "دبي للثقافة" بالتعاون مع "فن جميل" في إطار تفعيل مبادرة "الفن في الأماكن العامة"، حيث تم اختياره من قبل لجنة تحكيم دولية مرموقة، تلقت ما يقارب 100 مشروع مقترح من فنانين ومصممين من مختلف أرجاء الدولة.

The-Union-of-Artists

كشفت هيئة الثقافة والفنون في دبي "دبي للثقافة" بالتعاون مع "آرت دبي" عن العمل التركيبي الفني "اتحاد الفنانين" الذي تم تنفيذه ضمن استراتيجية "الفن في الأماكن العامة" الهادفة لتحويل دبي إلى معرض فني عالمي مفتوح ومتاح للجميع يعكس هوية دبي الإبداعية ويعزز الثقافة البصرية وروح الابتكار.

ويستكشف العمل الفني "اتحاد الفنانين" الواقع في منطقة الحضيبة مقابل متحف الاتحاد، العلاقة بين التوازن والمتانة، وهي عناصر تتكرر في إبداعات الفنانين الخمسة الذين ابتكروا منحوتة فنية آسرة بصرياً، تجسد جوهر الاتحاد وتعبر عن المفهوم العميق للوحدة بين إمارات الدولة، وهو ما يتجلى في الركائز السبع التي يقوم عليها العمل، واستلهم الفنانون فكرة العمل من عملية بناء "العريش" الذي يعكس الجهد الجماعي والتعاون والتضامن والتماسك والمساواة، ويتطلب في الوقت نفسه الالتزام والتوازن الذي يجسده تناغم سعف النخيل، والحبال التي تعبر عن الترابط بين إمارات الدولة والنسيج المجتمعي، وهو ما يتماشى مع طبيعة متحف الاتحاد الذي يوثق لحظات ميلاد الاتحاد وحكايات الوطن ونهج الآباء المؤسسين الملهمة.

ويحمل العمل التركيبي بصمات خمسة فنانين إماراتيين، وهم: الفنان محمد أحمد إبراهيم الذي يعد من أوائل الفنانين التجريبيين في الإمارات، والفنانة شيخة المزروع، والفنانة أسماء بالحمر، أستاذة جامعية مساعدة في كلية الفنون والصناعات الإبداعية بجامعة زايد، والفنان خالد البنا الذييستخدم تقنيات الكولاج لاستكشاف مواضيع مرتبطة بتاريخ الإمارات وتحولها السريع، والفنانة عفراء الظاهري التي تستلهم تجاربها الفنية من طبيعة نشأتها في أبوظبي.

السير الذاتية

محمد أحمد إبراهيم

يُعد الفنان محمد أحمد إبراهيم من أوائل رواد الفن التجريبي في الدولة، عُرضت أعماله في العديد من المؤسسات العالمية الكبرى، بما في ذلك متحف بون للفن الحديث (بون، ألمانيا)، متحف الشارقة للفنون (الإمارات)، منتدى لودفيغ (آخن، ألمانيا)، معهد العالم العربي (باريس، فرنسا). كما عُرضت أعماله في الإمارات 4، وهو أول معرض يقام حول الفن الإماراتي في أوروبا في مركز سيتارد للفنون (هولندا، 1995) وشارك إبراهيم في العديد من بيناليات الشارقة، حيث حاز مرتين على الجائزة الأولى للنحت (1999 – 2001)، فضلًا عن مشاركته في المعرض الافتتاحي للجناح الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة في بينالي البندقية (2009) وبينالي دكا (1993 – 2002)، وبينالي هافانا (2000)، وبينالي القاهرة (1998).

شيخة المزروع

شيخة المزروع فنانة واستاذة في الفنون البصرية في جامعة نيويورك أبوظبي، حصلت في 2014 على درجة الماجستير في الفنون الجميلة من كلية تشيلسي للفنون الجميلة في جامعة الفنون بلندن، وحصدت جائزة أفضل طالب في قسم الفنون الجميلة. ودرست قبل ذلك في كلية الفنون الجميلة والتصميم في جامعة الشارقة. أقامت العديد من المعارض الفردية، ومن بينها معرضها الذي نظمته بالتعاون مع غاليري لورس شبيبي في معرض "آرت دبي 2021"، ومعرض "إعادة ترتيب الأحجية" الذي أقامته في مركز مرايا للفنون بالشارقة (2020)، وغيرها، كما شاركت في العديد من المعارض الجماعية.

أسماء بالحمر

أسماء بالحمر فنانة بصرية حاصلة على شهادة البكالوريوس في الفنون البصرية من جامعة زايد في 2012، ودرجة الماجستير في الفنون الجميلة من جامعة رود أيلاند للتصميم في 2017، عملت كمصممة جرافيك في قسم التسويق والنشر بجامعة زايد بدبي قبل التحاقها ببرنامج سلامة بنت حمدان للفنانين الناشئين، وكانت فنانة مقيمة في "مشروع مارس"، مؤسسة الشارقة للفنون، وفي Porthmeor Studio، سانت آيفز، المملكة المتحدة في 2019. تتمحور معظم اعمال أسماء الفنية حول "البنيان الضخم" في الدولة والذاكر ة البصرية لها، كما تقوم بتصميم أعمالها على أساس تصميم السطح والنمط والتركيز على الجدران وورق الحائط، وتقوم بإجراء تجاربها على تقنيات الطباعة والإسقاط لبناء هياكل ثلاثية الأبعاد.

خالد البنّا

يستخدم الفنان خالد البنّا فن الكولاج لاستكشاف مواضيع مرتبطة بتاريخ الإمارات وتحولها السريع، ويستلهم أعماله بالدرجة الأولى من العناصر التصميمية، ويُعرف بلوحاته الساحرة (أسود وأبيض) وتكويناته النصية الديناميكية، والتي تعكس انبهاره بالهندسة المعمارية والبناء. انضم البنا إلى جمعية الإمارات للفنون التشكيلية في 1997، وشارك في العديد من المعارض الفنية، من بينها في "معرض منحة البردة" (منارة السعديات، أبوظبي 2019)، ومعرض "إمارات الرؤى" (مهرجان أبوظبي 2016/قاعة "مي كوليكترز"، برلين 2017)، و"مركز كينيدي للفنون" في واشنطن (2010)، إلى جانب معارض جماعية في كل من فرنسا والنمسا، وفي 2023، وصلت رحلة البنّا الفنية إلى آفاق جديدة، حيث شارك في أعمال نحتية ضخمة تم تكليفه بها من قبل مركز مرايا للفن في الشارقة، كما انضم أيضاً إلى فريق الاتحاد لتصميم روائع لدى "دبي للثقافة".

عفراء الظاهري

تتجذر أعمال الفنانة عفراء الظاهري في صلب التجارب التي عاشتها خلال نشأتها في إمارة أبوظبي ودولة الإمارات التي تمتاز بسرعة نموها. وهي تعمل على مجموعة واسعة من الوسائط بما فيها الوسائط المتعددة والنحت والتصوير والرسم والتركيب والطباعة والتصوير الضوئي، وتعبر من خلالها عن أفكار الوقت والتأقلم، والصلابة والهشاشة. ومع كل تجربة تخوضها، هناك مرحلة جديدة. وفي كل ظاهرة أو تجسيد جديد لمفرداتها المرجعية الفريدة، تستخدم التكرار كوسيلةً لإطالة الوقت وأداةً لاختبار أو إنجاز مرحلة ما من عملها. الظاهري حاصلة على درجة الماجستير في الفنون الجميلة من جامعة رود أيلاند، الولايات المتحدة الأمريكية عام 2017.

حمّل تطبيقنا