Skip Menu Navigation
Loading...
appstore

هيئة دبي للثقافة والفنون
مجانًا - في متجر التطبيقات

عرض
X
Hamburger Menu
ما الجديد
عن الهيئة
اكتشف
الوجهات الثقافية
Drag
20 يوليو, 2025

فعالية "تباشير الخير 2" تحتفي بموسم حصاد التمور

أعلنت هيئة الثقافة والفنون في دبي "دبي للثقافة" عن تنظيم النسخة الثانية من فعالية "تباشير الخير"، وذلك خلال الفترة من 25 حتى 27 يوليو المقبل، بهدف الاحتفاء بموسم حصاد التمور والتعريف بأهمية شجرة النخيل ومكانتها وتأثيرها في الثقافة المحلية، بوصفها رمزاً وطنياً وعنصراً أساسياً من عناصر التراث المحلي. ويأتي ذلك ضمن حملة "وجهات دبي" الصيفية، انسجاماً مع أولويات الهيئة القطاعية الرامية إلى حفظ وصون التراث المادي وغير المادي وتعزيز حضوره على الساحة العالمية.
وستتضمن أجندة الفعالية التي يستضيفها متحف الشندغة، أكبر متحف تراثي في الإمارات، مجموعة من ورش العمل التفاعلية، وتجارب الطهي بإشراف نخبة من المختصين في التراث، حيث سيشهد "بيت المأكولات الشعبية" تنظيم ورشة "إعداد البثيثة" التي تسلط الضوء على طريقة تحضير حلوى "البثيثة" التقليدية المصنوعة من التمر والدقيق والتوابل العطرية، بينما سيتعرف زوار "ركن تذوق التمور" على أنواع التمور المحلية، واستخداماتها في إعداد مجموعة من الأطباق التقليدية وأسرار صنع دبس التمر وطرق حفظه.
وسيكون زوار "المجتمع والبيئة: المياه والنبات والحيوان" على موعد مع عرض فيلم "حصاد التمور" الذي يوثق تقاليد قطف التمور في المجتمع المحلي، ودور الأفراد في هذا العمل الجماعي الذي يجسّد الكرم والإرث الثقافي، فيما سيكون زوار "مركز تراث للحرف اليدوية التقليدية"، الذراع التعليمية لمتحف الشندغة، على موعد مع ”ورشة سف الخوص التطويرية“ لتعليمهم على طرق ابتكار منتجات عصرية باستخدام الخوص. في المقابل سيتدرب المشاركون في ورشة "التلوين على الخوص" التي ستقام في "جناح الأطفال"، على طرق صنع تذكارات متنوعة باستخدام سعف النخيل. من جهة أخرى، خصصت "دبي للثقافة" في "مركز الزوار" ركناً لإقامة "سوق المنتجات اليدوية من النخيل" تعرض فيه تشكيلة من المنتجات المصنوعة من أجزاء شجرة النخيل، إلى جانب إبداعات مجموعة من رواد الأعمال والحرفيين المحليين وأصحاب المواهب، بهدف تمكينهم وتحفيزهم على عرض أعمالهم أمام كافة فئات المجتمع. كما سيتحول "مركز الزوار" إلى نقطة التقاء لأفراد العائلة للمشاركة في ورشة "السفافة" التي ستتيح لهم فرصة التعرف على تقنيات حرفة سف الخوص التقليدية.
وفي هذا الصدد، أشار عبدالله العبيدلي، مدير متحف الشندغة بالإنابة في "دبي للثقافة" إلى أهمية فعالية "تباشير الخير" ودورها في تعزيز ارتباط الأجيال القادمة بشجرة النخيل وحصاد التمور، وما يرتبط بهما من حرف تقليدية، ما يعكس حرص الهيئة على الاحتفاء بعناصر التراث المحلي وتعزيز مكانتها في الذاكرة المجتمعية. وقال: "تمثل شجرة النخيل رمزاً للعطاء والكرم الإماراتي، وقد شكلت على مدار عقود محوراً اقتصادياً مهماً لسكان الدولة، حيث انطلقت منها معظم الحرف اليدوية التقليدية القديمة التي شكلت مصدراً للابتكار والإلهام في الصناعات الثقافية والإبداعية في دبي"، لافتاً إلى مساهمة الفعالية في تنشيط السياحة الثقافية، واستقطاب الزوار من مختلف أنحاء الدولة لاستكشاف متحف الشندغة، وما يتضمنه من مقتنيات ومعروضات، وقصص منقولة، وصور فوتوغرافية قديمة، توثق نشأة دبي والإمارات وثقافتها.

حمّل تطبيقنا