بيوت سكة 2022 تستعرض رحلات الواقع الافتراضي والميتافيرس وفنون خليجية Skip Menu Navigation بيوت سكة 2022 تستعرض رحلات الواقع الافتراضي والميتافيرس وفنون خليجية
Loading...
appstore

هيئة دبي للثقافة والفنون
مجانًا - في متجر التطبيقات

عرض
X
Hamburger Menu
ما الجديد
عن الهيئة
اكتشف
الوجهات الثقافية
Drag
23 مارس, 2022

بيوت سكة 2022 تستعرض رحلات الواقع الافتراضي والميتافيرس وفنون خليجية

دبي – الإمارات العربية المتحدة، ×× مارس 2022 – تستضيف بيوت حي الفهيدي التاريخي خلال مهرجان سكة للفنون والتصميم 2022" الذي تنظّمه هيئة الثقافة والفنون في دبي "دبي للثقافة" تجارب فنية فريدة تتيح أمام زوار المهرجان تجربة رحلة تكنولوجية غامرة لاختبار قوة التكنولوجيا، وتصميم بيئات افتراضية خاصة بهم، وتجربة الأعمال الفنية في مراحل مختلفة، وتركيب المساحات التفاعلية، واستكشاف عالم الميتافيرس، وعوالم فنون البيت الخليجي.
بيت 12
يستعرض البيت 12 الذي يشكل جزءاً من "بيت سكة 2022" فضاء افتراضياً فريداً، وهو يُعَدُّ مشروع ميتافيرس لدبي للثقافة تم تطويره بالشراكة مع Arhead، شركة ناشئة في الولايات المتحدة الأمريكية وتُعَدُّ منصة رائدة في العالم الافتراضي. تتضمن المساحة الرقمية ذات الهندسة المتطوّرة أعمالًا فنية لفنانين محليين وعالميين بما في ذلك Distressed Design ونيفين مجيد وFatspatrol ورونين تانشوم وغيرهم. ويمكن للزوار الوصول إلى معرض سكّة 2022 الرقمي من جميع أنحاء العالم واستكشاف نموذج أوّليّ للعالم الإفتراضي.
كما يضم البيت 12 أيضاً معرضاً لوكالة "أيرس" الفنية، يسلط الضوء على أعمال مجموعة من الفنانين، تشمل الإماراتية عائشة جمعة التي تشارك بمنحوتتين من البرونز وعمل فني تجريدي "Organic fabric black on black"، والفنان جمعة الحاج الذي يشارك بمجموعة "حلم نهار متقطّع"؛ وهي مشتقة من التجارب الروحية التي تأتي من نصوص لها أهمية بالنسبة للفنان أو مرجعية روحية تاريخية، إضافة إلى الفنان زياد النجّار الذي يحلل في أعماله الفضاء والتجريد عبر مجموعة لوحات بلا عنوان، والفنان طلال النجّار الذي يشارك بأعمال نحتية تشوّه المألوف وتُعتبر قصة رمزية خارقة للوجود.
البيت 28
ويحتفي البيت 28 بأعمال فنية متميزة؛ سواءً الفردية منها أو تلك التي تستعرضها مؤسسات ثقافية. تأخذ متذوقيها إلى عوالم يستكشفون فيها طرق التصميم في الفضاء الافتراضي، ويتعمّقون في مكنونات النفس البشرية.
حوّاس
ففي الغرفة 6 من المنزل يعرض طلاب الجامعة الأميركية في دبي عملاً بعنوان "البيئات الافتراضية DDFT 473 X CRID" الذي يعرض كيفية تصميم بيئات افتراضية أثناء وجودهم داخل الواقع الافتراضي. في حين يقدِّم "تيرا" من آدم ميزيو (الولايات المتحدة الأمريكية) تجربة افتراضية تشغّل حواس المستكشف في جوّ أقرب إلى جوّ الكهف. أما "إيديتيك" للفنانة السورية آنا جوزيفينا حجار، فيعرض مخطط واقع افتراضي يرمز إلى رحلة الحياة التي يصنع خلالها الإنسان ذكريات مميزة تبقى معه إلى الأبد. بينما يتيح عمل "تصاعد" للفنانة آيات درهم (دومينيكا) تجربة واقع افتراضي تتناول 3 حواس بشريّة عبر مراحل مختلفة من حياة الإنسان. فيما تأخذ المساحة الافتراضية "روف" للفنانة نايا أصلان (سوريا) المتلقي في رحلة استكشاف غير تقليدية للحواس، بينما يستكشف معرض "سوليتيود" للفنانة ريم توفيق (مصر) حواس اللمس والسمع والبصر.
تصوّرات
كما يضم المنزل عملاً فنياً رقمياً بعنوان "فركتوس" للفنان ضياء ضياء (العراق) الذي يكرِّم بفضائه السريالي ذكرى المهندس المعماري والفنان والمنظِّر ليبيوس وودز، وعملاً تصميمياً داخل الواقع الافتراضي بعنوان "سوما" للفنانة فرح علي (مصر) تستكشف فيه التأثيرات المخدرة وكيف يمكن أن تغيّر تصوّرنا للعالم. إلى جانب "ولادة جديدة" للفنانة ميس معروف (سوريا) الذي تصوِّر فيه العلاقة بين التكنولوجيا وتركيبة الجسم البشري، وفيديو "فوبيا" للفنانة تيماء بركات (لبنان) الذي يستهدف الحواس جميعها من خلال رفع مستويات الخوف، و"أبوجي" للفنانة ياسمين عيسى (الأردن) الذي تطرح من خلاله فكرة أنه لا بدّ من المرور عبر عدم الإحساس للوصول إلى الإحساس.
أتمتة سرياليّة
وفي مشروعه "اللاوعي"، يستخدم الفنان جورج قشعمي (لبنان) تقنية فريدة تتمثل في "الأتمتة السريالية لتوليد مجموعة تحتوي على أكثر من 100 قطعة. يعرض العمل 3 إصدارات مختلفة: الماديّة والرقميّة والافتراضيّة؛ حيث صمّم للإصدار للماديّ قطعاً فرديّة مختارة أصلية تمّ إجراؤها بشكل لمسي. أما الإصدار الرقميّ، فيعرض الطريقةَ التي يتمّ بها ذلك على جهاز لوحيّ رقميّ ثنائيّ الأبعاد ليتمّ عرضُه على شاشة مع نسخة مطبوعة من 48 قطعة تمّ تجميعها لإنشاء عمل فنّي (3×3م) على القماش. ويوفر الإصدار الافتراضي تجربة غامرة للعمل الفنيّ نفسه باستخدام إعدادات الواقع الافتراضي التي تسمح للزائر فرصة تجربة العمل بنفسه.
بينالي. آيو
وتتميز هذه النسخة من "سكة" بإطلاق بينالي الميتافيرس 2022 في المنزل 28؛ وهي تهدف إلى دمج تقنيّة الـNFT والبلوك تشين لتصبح أقرب إلى المجتمع الفني في جميع أنحاء العالم. تمّ تصميم هذا المعرض ليكون أحد أكبر المعارض الفنيّة الافتراضيّة، حيث يضمّ 101 صالة عرض متّصلة ببوابات تواصُل عن بُعد، بما يتيح للزائرين الإنتقال الفوري والسلِس من صالة إلى أخرى. وتُقدّر المساحة الواقعية لـ "بينالي الميتافيرس 2022" بما يصل إلى 100 ألف متر مربّع ويتجاوز حجم البيناليات الرئيسية بعدّة أضعاف. وحرصاً من القائمين على تنظيم هذا المعرض على تكريم أسماء مشاهير الفنانين، فقد تمّت تسمية كلّ قاعة بإسم أحد روّاد الفنون من قارات العالم الخمس.
من خلال تطبيق اللامركزيّة على مفهوم المعارض الفنيّة، سيؤثّر معرض بينالي الميتافيرس 2022 بشكل كبير على صناعة الفنّ والثقافة. وسينعكس هذا التحوّل على تنويع الصناعة من خلال جعل الفنّ متاحاً في بيئة إيجابيّة ومشجّعة.
سوالف – مودو
العمل التركيبي "سوالف- مودو" للفنان عمر القرق (الإمارات) هو انعكاس للمساحات في المنازل الإماراتية التقليدية التي تدعو الضيوف إلى الجلوس والدردشة على الشرفة الواسعة للمنزل. يمكن للضيوف بعد ذلك الإنتقال إلى غرفة الجلوس التي تضمّ مقعداً أصغرَ حجماً أمام عرضٍ بالألوان، عِلماً أن كلّ لون يمثّل موضوعاً مختلفاً للنقاش، وبعدها غرفة النوم التي تمثّل الجزء الأكثر خصوصية في المنزل.
بيت 11
تحتفي نسخة هذا العام من "سكة" بالفنانين الخليجيين في البيت 11 الذي يستعرض أعمال نخبة من الفنانين الخليجيين المبدعين عبر معرضه "قبل الإقلاع"؛ وهو معرض جماعي لمتحف الفن الخليجي من تقييم الفنانة الإماراتية سميّة السويدي، يضم 5 فنانين منفردين من دول مجلس التعاون الخليجي وعملاً لمبادرة فنية إماراتية. يصوّر المعرض تجارب الفنانين خلال الوباء، ويسلط الضوء على السمات الإنسانية الإيجابية التي يرغبون في تضمينها في الصفحة الجديدة: صفحة الحياة ما بعد الوباء.
أيام أفضل
تستكشف تشكيلة أحمد الرفاعي المطبوعة "أيام أفضل" جائحة فيروس كورونا المستجد وتسلط الضوء عليها من خلال نهج حيوي؛ مصوراً هذه الفترة التي وجد فيها البعض أنفسهم، واستغلها آخرون كفرصة لخلق مستقبل أفضل لهم.
الحياة أفضل بعد كوفيد-19
يصور الفنان الإماراتي أحمد المهري من خلال عمله الفني "الحياة أفضل بعد كوفيد-19" لوحة الموناليزا وهي ترتدي قناعًا كما لو كانت جزءًا من جائحة كورونا.
زاوية حلاقة/عمل تركيبي
يتناول الفنان حمود المقبالي (سلطنة عمان) في عمله التركيبي "زاوية حلاقة" إحدى الظواهر التي شكلت فارقًا للشباب خاصة في بداية الأزمة؛ وهي إغلاق محلات الحلاقة، ما دفعهم للتفنُّن بالحلاقة في منازلهم، حيث اختلفت النتائج بين نجاح وفشل إلى فشل ذريع. يتيح العمل للزوار الرجوع بذواكرهم إلى تلك الفترة بأسلوب فني يمكنهم من خلاله العيش في التجربة من جديد وبطريقة مغايرة تماماً، ليعيشوا تجربة العالم بدون الجائحة.
السلام الداخلي/ أعمال فنية مطبوعة
أما لينا الأيوبي (مملكة البحرين)، فتختلف عندها الأعمال الفنية بألوانها ومشاعرها. فالسلام الداخلي والبحث عن الذات هما أساس تشكيلتها "السلام الداخلي"، إذ يتجلى عنصرا الماء والهواء اللذان يمتلكان العديد من المعاني الروحانية في هذه الأعمال، فالماء يُعد مصدرًا للحظ الجيد والازدهار، بينما تدل السماء إلى الغموض والمستقبل. وبإيجاد السلام الداخلي، نجد النعيم، وفي حين يستكن العالم من عاصفة جائحة كوفيد-١٩ التي ألمّت به، نبدأ فصلًا جديدًا حيث تصبح القواعد الجديدة جزءًا من حياتنا الطبيعية.
إلى المجرة/ أعمال فنية مطبوعة
ومع تشكيلة "إلى المجرة" للفنانة شهد ناظر (المملكة العربية السعودية) ينطلق الزوار إلى الفضاء الخارجي في رحلة إلى كوكب جديد كليًا يكادون لا يستطيعون تخيله. وتعدّ التشكيلة تصورًا لعالم جديد ببدايات جديدة بعيد عن الجائحة.
اضحك تضحك لك الدنيا / عمل تركيبي
تركز فكرة العمل الفني المشترك "اضحك تضحك لك الدنيا" للفنانتين إيمان المدفع وحصة العلي (الإمارات) على الضوء الموجود في نهاية النفق، وتمثل الغرفة الأفكار التي خطرت على بال الكثير منا أثناء الوباء، بسلبيتها وإيجابيتها. ومع ذلك، فقد أظهر لنا العامان الماضيان أنه من المهم التركيز دائمًا على الجانب الإيجابي للأشياء بغض النظر عن الأحداث التي قد نراها في الأخبار أو قد نمر في حياتنا الشخصية. وبالتالي، تم استخدام الفجوات المفتوحة في الجدران للتأكيد على هذا المنظور.
يذكر أن مهرجان سكة للفنون والتصميم 2022 يقام بدعم من دو كشريك الجيل الخامس للاتصال.
يوفر مهرجان سكة للفنون والتصميم الذي يستمر حتى 24 مارس الجاري معلومات وافية حول فعالياته من خلال حساب الإنستغرام الرسمي للمهرجان @sikkaplatform؛ أو موقعه الرسمي الذي يتيح التعرّف إلى مستجدات أنشطته اليومية.

حمّل تطبيقنا