28 فبراير, 2024
"دبي للثقافة" والمدرسة الرقمية.. شراكة مجتمعية لدعم التعليم
أبرمت هيئة الثقافة والفنون في دبي "دبي للثقافة" مذكرة تفاهم مع المدرسة الرقمية، إحدى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، بهدف تعزيز آفاق التعاون وترسيخ ثقافة المشاركة فـي المبادرات المجتمعية، وتطوير الخدمات المقدمة من المدرسة الرقمية فـي دعم التعليم الرقمي للمجتمعات الأقل حظاً حول العالم.
وتعكس المذكرة حرص الطرفين على تحقيق رؤى دبي وتطلعاتها الطموحة، عبر تبادل الخبرات والتجارب وأفضل الممارسات المؤسسية الهادفة إلى رفع نسبة السعادة ومستوى جودة الحياة، وتفعيل قنوات التعاون والتواصل بينهما في كافة الجوانب المتعلقة بالثقافة والإبداع والفنون، وتأكيد شراكتهما الاستراتيجية وتكامل جهودهما في دعم الحملة المجتمعية لمبادرة "تبرع بجهازك" الرامية إلى جمع الأجهزة الإلكترونية المستعملة من الأفراد والمؤسسات وإعادة تجديدها وفق أفضل الممارسات وبالشراكة مع مؤسسات متخصصة في هذا المجال، حيث تسهم الحملة في تمكين الطلبة في المجتمعات الأقل حظاً من الوصول إلى منصات التعلم والمحتوى الرقمي الخاص بالمدرسة الرقمية.
وأشار منصور لوتاه، المدير العام بالإنابة، والمدير التنفيذي لقطاع العمليات المساندة في "دبي للثقافة" إلى حرص الهيئة على تعزيز ثقافة المسؤولية المجتمعية في دبي من خلال دعمها لكافة المبادرات المجتمعية لا سيما المتعلقة بقطاع التعليم. وقال: "تتناغم مذكرة التفاهم مع التزامات الهيئة ومسؤولياتها المجتمعية والثقافية التي تمثل إحدى ركائز أولوياتها القطاعية ضمن خريطتها الاستراتيجية، وتعكس الشراكة مع "المدرسة الرقمية" جهود الهيئة في إبراز ملامح الوجه الإنساني للمجتمع المحلي ومساهماته المتنوعة في دعم قطاع التعليم"، منوهاً إلى أهمية مبادرة "تبرع بجهازك" ودورها في ترسيخ قيمة العطاء المتأصلة في نفوس أفراد المجتمع، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، إلى جانب قدرتها على إيجاد حلول مبتكرة ومستدامة لتزويد الطلبة باحتياجاتهم من الأجهزة الإلكترونية، ودعم وتطوير بنية المنظومة التعليمية في دول مختلفة.
وعبر لوتاه عن سعادته بالشراكة مع "المدرسة الرقمية" الهادفة إلى تمكين الطلاب وتزويدهم بحلول التعلم الرقمي في المناطق التي لا تتوفر فيها الظروف الملائمة التي يحتاجونها لمتابعة تعليمهم عبر مواد ومناهج تعليمية عصرية، كما توفر خيارات نوعية للتعلم المدمج والتعلم عن بُعد، بطريقة ذكية ومرنة.
من جانبه، توجه الدكتور وليد آل علي، أمين عام وعضو مجلس إدارة المدرسة الرقمية بالشكر إلى "دبي للثقافة" على دعمها مبادرة "تبرع بجهازك"، مشيراً إلى مساهمة هذا الدعم بشكل كبير في تمكين طلبة المدرسة الرقمية وتوفير احتياجاتهم من الأجهزة الإلكترونية الضرورية التي تساهم في تحقيق استمرارية التعلم الرقمي في مجتمعاتنا، وعبر عن اعتزازه بما تقدمه المدرسة الرقمية من خدمات لدعم التعليم الرقمي للمجتمعات الأقل حظاً.