Skip Menu Navigation
Loading...
appstore

هيئة دبي للثقافة والفنون
مجانًا - في متجر التطبيقات

عرض
X
Hamburger Menu
ما الجديد
عن الهيئة
اكتشف
الوجهات الثقافية
Drag
11 أكتوبر, 2023

معرض "كسر الحدود 2" يستكشف تاريخ علم اللغة

كشف غاليري فيريتي عن تفاصيل معرض "كسر الحدود 2" الذي ينظمه بالتعاون مع هيئة الثقافة والفنون في دبي "دبي للثقافة"، حيث يندرج المعرض تحت مظلة الدورة الأولى من "بينالي دبي للخط" التي تقام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، وتستمر حتى 31 أكتوبر الجاري. ويهدف معرض "كسر الحدود 2" من خلال تشكيلة أعمال فنية أبدعها خمسة فنانين من حول العالم، إلى استكشاف تاريخ علم اللغة، بدءاً من أصولها في العصور البدائية وحتى وقتنا الحالي، إلى جانب عرض تطور تاريخ اللغة الغني وتأثيراته على رؤى الفن المعاصر.
ويتضمن المعرض أعمال الفنان المصري ضياء علام التي تُظهر إنجازه في تحديث فن الخط العربي الكلاسيكي عبر دمج تقنياته القديمة والحديثة، ويسعى علام عبر ذلك إلى إقامة جسر بين الماضي والمستقبل، وتعزيز التقدير والفهم المتعدد الثقافات، بينما يحاول الفنان البريطاني جوش راول عبر عمله "لوحة اللغة" استكشاف اللغة وتطبيقاتها المعاصرة، كما يعيد تشكيل المعلومات في ظل سيطرة الرقمنة والتكنولوجيا، حيث تعتبر كل لوحة في هذه السلسلة بمثابة نظام ترميز خاص يمثل نصوصًا من مصادر ولغات متنوعة، كما تتناول أعمال راول في المعرض هندسة الأشكال التي تشكل فرعاً قديماً من الرياضيات.
في حين، تُظهر أعمال الفنان الأذربيجاني كيخان سلاخوف التقدير للهندسة، من خلال تفرغه لأكثر من 10,000 ساعة بهدف استكشاف عالم الهندسة، إدراكاً منه لأهمية وضرورة فهم عمارة الكون من خلال مبادئ الهندسة، ومن خلال أعماله يعبر سلاخوف عن امتنانه للمسلمين على ابتكارهم للعديد من الزخارف الهندسية العميقة التي تعبر في مضمونها عن الكثير من المعاني، ومن خلال قيامه بتحليل الزخارف الشرقية، عمل سلاخوف على جمع هذه المعرفة ووضعها ضمن ممارسته الفنية كتعبير عن امتنانه لأسلافه.
وتتجلى رحلة سلاخوف الفنية في لوحات مستلهمة من أسماء الله الحسنى التي جمعها بشكل فني في تسع لوحات، فضلاً عن تركيزه على الكعبة التي تستحوذ على مكانة خاصة في عمله الفني، كونها تشكل مصدراً لكافة التشابكات الهندسية وترمز إلى المكان الذي يجمع المسلمين لأداء فريضة الحج وفي الوقت نفسه يتأملون أسماء الله الحسنى.
أما الفنانة السورية من أصول فلسطينية سوسن البحر، فتسلط الضوء في عملها "الرحيل هو المنزل" على النصوص والسرد الشخصي، حيث استلهمت عملها من صفحات مذكرات جدها الراحل، وفيها يصف مدينته يافا وبلده فلسطين التي نزح منها في 1948، وتعكس هذه الأعمال ذكرياته ومقارنة لحظة رحيله بحياتها الشخصية. وتقوم سوسن من خلال عملها بتأطير لحظات متجزئة من ذكريات جديها، مما يمنح كلماته صوتًا جديدًا. هذا التثبيت يتفاعل مع استكشاف اللغة وتأثيرها على التاريخ والعلاقات الشخصية، بطريقة مماثلة لكيفية تطور اللغة على مر الزمن، حيث تعيد سوسن البحر عبر عملها "الرحيل هو المنزل" تكوين فصل غير منتهٍ، مستحضرة فيه ماض لا يزال حاضراً في ذاكرتها، كما تصور من خلاله قدرة اللغة على تجاوز الزمن، وهو ما يتناغم مع طبيعة المعرض واحتفاءه بتاريخ اللغة وتطوره.
في المقابل، تتجلى في أعمال الفنانة المصرية يسرى وهبة تجربة دمج مذهلة بين الخط العربي والعلم، حيث تجسد منحوتتها تطور التواصل البشري المتنوع من خلال الخط العربي، وتضيء عبر أعمالها على الارتباط الجوهري بين التواصل وتراثنا الجيني، ليعكس ذلك التفاعل العميق بين الثقافة والبيولوجيا، وهو ما يجعل عمل وهبة الفني بمثابة دعوة إلى التأمل في العلاقة بين اللغة وتراث الإنسان الوراثي.
يذكر أن النسخة الافتتاحية لـ "بينالي دبي للخط" تقام بدعم رئيسي من "مجموعة الرستماني"، وبدعم من "صندوق الوطن"، وبالشراكة مع مجموعة من الشركاء والمؤسسات الفاعلة في المشهد الثقافي المحلي، وتضم: حي دبي للتصميم، وندوة الثقافة والعلوم، ومكتبة محمد بن راشد، ومدينة إكسبو دبي، و"جيت أفينيو" في مركز دبي المالي العالمي، ومتحف المستقبل، ومؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية، ومركز جمعة الماجد، ودائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، والمكتب الإعلامي لحكومة دبي، وبلدية دبي، والسركال أفنيو، وآرت دبي، ومتحف المرأة، وتشكيل، وفن جميل، وغاليري مطر بن لاحج، ومعرض بوكارا، وفاوندري، وخولة آرت غاليري، وغاليري فيريتّي، وإيفي غاليري، وشركة بدو- BEDU، وغاليري AWC، ومكتبة حب-Hobb، وأوبرا غاليري، ومعرض موندوار، واستوديو ذا جام جار، واستوديو ميداف، ومرزام، ومعرض كلمات، وسلي كافيه-Slay Café، وفريم كافيه-Frame Café، و 3IXAM، و"هاواوي"، وليڤيل شوز.

حمّل تطبيقنا