Skip Menu Navigation
Loading...
appstore

هيئة دبي للثقافة والفنون
مجانًا - في متجر التطبيقات

عرض
X
Hamburger Menu
ما الجديد
عن الهيئة
اكتشف
الوجهات الثقافية
Drag
03 فبراير, 2025

"رنين الرياح".. عمل فني مبتكر يزين حي الشندغة التاريخي

كشفت هيئة الثقافة والفنون في دبي "دبي للثقافة" بالتعاون مع مؤسسة السركال للفنون، عن العمل الفني التركيبي "رنين الرياح" الذي تم تنفيذه في حي الشندغة التاريخي، ضمن استراتيجية "الفن في الأماكن العامة" التي تتولى الهيئة تفعيلها بهدف تقديم تجارب فنية فريدة تُعزز مكانة دبي وريادتها وتثري هويتها الإبداعية وتسهم في تحويلها إلى معرض فني عالمي مفتوح ومتاح للجميع، جاء ذلك خلال فعاليات النسخة الـ 13 من مهرجان سكة للفنون والتصميم، التي تقام تحت رعاية سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة الهيئة، وتنظمها "دبي للثقافة" في إطار استراتيجية "جودة الحياة في دبي"، بهدف توفير بيئة مبتكرة قادرة على دعم المبدعين والفنانين الرواد والناشئة من المواطنين والمقيمين على أرض الدولة ودول الخليج، وتمكينهم من عرض إنتاجاتهم والمساهمة في إثراء المشهد الفني في دبي.
ويمثل العمل الفني "رنين الرياح" الذي يحمل بصمات المصممة مريم نامور والمصممة المعمارية ندى سلمانبور، إضافة قيمة إلى مجموعة المفردات البصرية التي يمتاز بها حي الشندغة التاريخي، وجاء العمل الذي تم إنجازه تحت إشراف القيمة الفنية منيرة الصايغ، نتيجة دراسة الأهمية التاريخية والاجتماعية للحي التاريخي، حيث يتألف من ثلاث لوحات معدنية معلّقة بدقة تعكس العناصر البصرية والصوتية للحي، ليشكل العمل دعوة إلى التأني والاصغاء إلى التفاعل بين الرياح والماء والعمارة، والتأمل في الزمن من خلال هذه المنطقة وما تحمله من أهمية تاريخية وثقافية.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور سعيد مبارك بن خرباش، المدير التنفيذي لقطاع الفنون والتصميم والآداب في "دبي للثقافة" أن أعمال الفن في الأماكن العامة تمثل جزءاً مهماً من منظومة الفنون التي تحتضنها دبي، وتعكس ثقافة الإمارة وعراقة تاريخها وبيئتها الإبداعية. وقال: "تمثل استراتيجية "الفن في الأماكن العامة" منصة مُلهمة لتحفيز أعضاء المجتمع الإبداعي للمساهمة في دعم الصناعات الثقافية والإبداعية، وتمكين أصحاب المواهب من استثمار ما تتميز به الإمارة من مخزون ثقافي وتراثي غني في التعبير عن رؤاهم الفنية المبتكرة، وهو ما يتماشى مع أولوياتنا القطاعية الهادفة إلى خلق منظومة اقتصادية محفزة على الابتكار"، ولفت بن خرباش إلى أن حي الشندغة التاريخي يعتبر شاهداً على مراحل نشأة وتطور الإمارة حتى تحولت مدينة عالمية، واختياره ليكون جزءاً من خريطة توزيع "الفن في الأماكن العامة" يبرز ما يتمتع به من أهمية ومكانة مميزة في الذاكرة المجتمعية المحلية.
ومن جهتها، أشارت منيرة الصايغ إلى أن الفن في الأماكن العامة يُعد من أكثر أشكال التعبير الفني تأثيراً في المجتمع، بفضل قدرته على الوصول المباشر إلى الجمهور والتفاعل معه. وقالت: "يُعبر عمل "رنين الرياح" عن التزام "دبي للثقافة" ومؤسسة السركال للفنون بتعزيز دور الفن في المجتمع، كمكون أساسي من الحياة اليومية، وتشجيع الحوار الثقافي الذي يسهم في إثراء المشهد الإبداعي وصياغة رؤية بصرية مشتركة تعكس تطلعاتنا المستقبلية."
في حين نوهت المصممة مريم نامور والمهندسة ندى سلمانبور، إلى أن حي الشندغة التاريخي يمثل معلماً ثقافياً وتاريخياً بارزاً، وأوضحتا أن "رنين الرياح" يعكس تجربة التواجد في هذه المنطقة. ويجسد رؤيتهما الفنية الرامية إلى استكشاف الثقافة والتقاليد من منظور معاصر، مع توظيف وسائط فنية بديلة. وأعربتا عن أملهما في أن يمنح العمل الزوار لحظة تأمل وسط إيقاع الإمارة النابض بالحياة، ليشكل بصمة سمعية تتفاعل مع محيطها، تستحضر الذاكرة، وتعزز الهوية والانتماء للمكان.
يذكر أن العمل الفني التركيبي "رنين الرياح" تم إنجازه كجزء من الدعوة المفتوحة "لمّة" التي أطلقتها "دبي للثقافة" بالتعاون مع السركال للفنون، لتنفيذ أعمال فنية متنوعة في حي الشندغة التاريخي ومنطقة القوز الإبداعية ومنطقة حتا، تهدف إلى إنشاء تركيبات فنية مميزة ومبتكرة قادرة على التفاعل مع طبيعة دبي وأحيائها، وتساهم في ازدهار الممارسات الفنية المحلية.

حمّل تطبيقنا