Skip Menu Navigation
Loading...
appstore

هيئة دبي للثقافة والفنون
مجانًا - في متجر التطبيقات

عرض
X
Hamburger Menu
ما الجديد
عن الهيئة
اكتشف
الوجهات الثقافية
Drag
28 مايو, 2024

أصول "دبي للثقافة" ومرافقها بيئة صديقة لذوي التوحد

حازت هيئة الثقافة والفنون في دبي "دبي للثقافة" سبع شهادات اعتماد للبيئة الصديقة لذوي التوحد (AFC) لفئة المرافق الثقافية، والتي يمنحها مركز دبي للتوحد، وذلك بعد تمكن قرية حتا التراثية وفروع مكتبات دبي العامة في المنخول والراشدية والطوار وهور العنز وأم سقيم وحتا من استيفاء كافة المتطلبات والمعايير الخاصة بشهادة الاعتماد في المجالات المتعلقة بجاهزية الموظفين والمرافق والخدمات التي تقدمها لأصحاب الهمم، وتأتي هذه الخطوة في إطار دعم مبادرة "مجتمعي.. مكان للجميع" الهادفة إلى تحويل دبي بالكامل إلى مدينة صديقة لأصحاب الهمم.
وتسلمت هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي "دبي للثقافة" شهادات الاعتماد للجهات السبع التابعة للهيئة، من محمد العمادي، مدير عام مركز دبي للتوحُّد وعضو مجلس إدارته، خلال حفل استضافته مكتبة الصفا للفنون والتصميم، وحضره كل من منصور لوتاه، المدير التنفيذي لقطاع العمليات المساندة في "دبي للثقافة"، ومنى فيصل القرق، المدير التنفيذي لقطاع الثقافة والتراث في "دبي للثقافة"، والدكتور سعيد مبارك بن خرباش، المدير التنفيذي لقطاع الفنون والآداب في "دبي للثقافة"، وعدد من المدراء من الطرفين.
وأشارت هالة بدري إلى حرص "دبي للثقافة" على تبني العديد من الحلول المتطورة الهادفة إلى تزويد أصولها ومرافقها الثقافية والتراثية بكافة وسائل الدعم التي يحتاجها أصحاب الهمم، انطلاقاً من مسؤوليتها المجتمعية تجاههم. وقالت: "تعمل "دبي للثقافة" على تهيئة بيئة مستدامة قادرة على تمكين أصحاب الهمم وتحقيق متطلباتهم، وتعزيز مشاركتهم في الحراك الثقافي الذي تشهده دبي، ما يتناغم مع رؤى الإمارة وتطلعاتها الرامية إلى الاهتمام بأبناء هذه الشريحة وتحسين جودة حياتهم"، ولفتت بدري إلى أن حصول أصول الهيئة الثقافية والتراثية على شهادات البيئة الصديقة لذوي التوحد يعكس جهودها في تمكين أصحاب الهمم من الاستمتاع بمجموعة التجارب الثقافية التي تقدمها الهيئة لأفراد المجتمع، وهو ما يتماشى مع محاور السياسة الوطنية لتمكين أصحاب الهمم، واستراتيجيات حكومة دبي الهادفة إلى تلبية احتياجات أصحاب الهمم في كافة المجالات.
من جانبه، قال محمد العمادي: "يسعدنا أن نقدم شهادات برنامج البيئة الصديقة لذوي التوحد (AFC) إلى مجموعة جديدة من الجهات التابعة لهيئة الثقافة والفنون في دبي "دبي للثقافة" لاستيفائها معايير تحقيق البيئة الآمنة والصديقة لذوي التوحد على مستوى الأفراد والمرافق والخدمات، وهذا الإنجاز يعكس اهتمام الهيئة وسعيها الحثيث لتوفير بيئات شاملة تلبي احتياجات أصحاب الهمم من ذوي التوحد، وبهذا التكريم تضيف «دبي للثقافة» صفحة جديدة إلى سجلها الحافل بالإنجازات والذي تضمن ثلاث جهات حازت خلال العام الماضي على شهادات البيئة الصديقة لذوي التوحد، وهي مركز الجليلة لثقافة الطفل، ومتحف الاتحاد، ومتحف الشندغة".
وأعرب العمادي عن تقديره لجهود "دبي للثقافة" وسعيها لتعزيز استفادة أصحاب الهمم من ذوي التوحد من الخدمات التي تقدمها، وتمكينهم من الحصول على تجربة ثرية تلبي احتياجاتهم على أكمل وجه أسوة بالآخرين، تماشياً مع رؤية حكومتنا الرشيدة الهادفة إلى تحويل إمارة دبي إلى مدينة صديقة لأصحاب الهمم.
يشار إلى أن الجهات الحاصلة على شهادة البيئة الصديقة لذوي التوحد تخضع سنوياً لعملية تقييم شاملة، وتتضمن عمل استبيانات حول مستوى رضا المتعاملين، ودراسات تقوم على منهج المتسوق السري المتمثل عادة بالأفراد من ذوي التوحد وأهاليهم، وبناء على نتائج التقييم يتم اعتماد صلاحية التصنيف لمدة مماثلة.

حمّل تطبيقنا